الرئيس تبون يتخذ خطوة شجاعة ضدة بوتفليقة
في خطوة شجاعة .. الرئيس تبون يقرر إعادة النظر في "الاتفاق الكارثي" الذي وقعه بوتفليقة في 2005
امر الرئيس عبد المجيد تبون، الحكومة بمراجعة اتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، حفاظا على مصالح الجزائر. حيث كان هذا الإتفاق الذي وقعه الرئيس السابق بوتفليقة في 2005 محل انتقاد مستمر من طرف الخبراء، باعتباره مضرا بمصلحة الجزائر.
وكان وزير التجارة الأسبق، الهاشمي جعبوب، قال أن الجزائر قدمت من خلال الاتفاق الموقع تنازلات فضيعة تمس حتى بالسيادة الوطنية
الرئيس تبون، وجه تعليمات لوزير التجارة من أجل الشروع في تقييم الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، الجهوية والثنائية، لاسيما اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
الرئيس تبون، أكد أن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون " محل عناية خاصة تسمح بترقية مصالح الجزائر من أجل علاقات متوازنة".
ووقعت الجزائر والاتحاد الأوروبي في 2005 اتفاقا للشراكة، لكن خبراء وسياسيين جزائريين بينهم وزير التجارة الحالي كمال رزيق، دعوا إلى إعادة النظر في هذه الاتفاقية بدعوى أنها " غير متوازنة"، و" تضر بمصلحة الجزائر".