تقرير خطير عن المغرب..!

الصفحة الرئيسية

تقرير خطير عن المغرب..!

تقرير خطير عن المغرب..!

توقع تقرير صادر منتصف جويلية الجاري عن البنك الدولي بخصوص التطورات والسياسات الاقتصادية للمغرب، تضمن تحليل حول الاقتصاد الكلي وبيئة الأعمال وتنمية القطاع الخاص وآفاق الانتعاش الاقتصادي، على ضوء جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية المترتبة عنها، أن تدفع جائحة كوفيد – 19 الاقتصاد المغربي إلى أعمق ركود اقتصادي منذ عام 1995.

وقال التقرير، إن اقتصاد المغرب سيتأثر بشكل مضاعف بالصدمات الاقتصادية المحلية والخارجية. حيث أنه من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بقيمته الحقيقية بنسبة 4 % في عام 2020 في سيناريو مرجعي، وهو تباين حاد مقارنة بنسبة 3.6 % المتوقعة قبل تفشي الجائحة.

وشهد نمو الاقتصاد المغربي اتجاها نزوليا على مدى السنتين الماضيتين. حيث سجل معدل النمو الفعلي انخفاضا حادا إلى 2.3% في عام 2019 من 3% في عام 2018، بسبب انكماش الإنتاج الفلاحي بحوالي 5.4% وضعف نمو إجمالي الناتج المحلي غير الفلاحي (3.3% في عام 2019 مقابل 3% في عام 2017) فيما بلغ معدل البطالة العام 9.2% وهو أعلى من ذلك بكثير بين النساء والشباب، فيما بلغت بطالة الخريجين مستويات مهولة عند 51% وهو ما يهدد بالانفجار في أوساط هذه الشريحة من المجتمع.

ويواجه سوق العمل المغربي صدمة ذات أبعاد تاريخية، حيث يتأثر العمال المستضعفون، ولا سيما العاملين في القطاع غير الرسمي. كما واجهت الشركات اضطرابًا في سلاسل القيمة وتنقل العمال والإغلاق المؤقت نتيجة تباطؤ الطلب العالمي. وقد أدت الآثار السلبية إلى خسائر واسعة النطاق في الوظائف والدخل، وخاصة في القطاع غير الرسمي حيث فقد 66 % من العمال وظائفهم.

وتتوقع مؤسسات دولية متخصصة انعكاسات اجتماعية رهيبة للوضع الاقتصادي الخطير على تماسك المجتمع المغربي الذي يعاني من مستويات تفاوت حادة بسبب سياسات المخزن الذي يفضل مواجهة المطالب الاجتماعية بالقمع وسياسة الهروب إلى الأمام بالبحث عن عدو وهمي خارجي.

مستويات خطيرة للمديونية الخارجية


بلغت المديونية الخارجية للمغرب مستويات تاريخية عند 38 مليار دولار منتصف العام الجاري، مسجلة زيادة بأكثر من 3 ملايير دولار خلال الأسابيع الأخيرة، فيما تبلغ خدمة الديون الخارجي 2.16 مليار دولار. كما يعاني المغرب بالإضافة إلى مديونية خارجية مرتفعة جدا، من مديونية داخلية خطيرة بلغت 65.7% من الناتج الداخلي الخام الذي بلغ 119 مليار دولار. ويتوقع أن يكون للآثار الناجمة عن تفشي فيروس كورونا تأثير سلبي جدا على الاقتصاد المغربي، حيث يتوقع أيضا أن يعاني الاقتصاد من حالة كساد هذا العام للمرة الأولى في أكثر من 20 عاما.

محمد السادس يعلق فشله وأزمته الخانقة على شماعة الجزائر


المخزن الذي يعاني من أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية منذ عقود نتيجة الفساد المتفاقم والعدوان ضد شعوب المنطقة بداية بشعب الصحراء الغربية الأعزل، وصولا إلى العدوان ضد الشعب الجزائري باستخدام سلاح الكيف المعالج،

و العمالة للاستعمار الجديد والانخراط في المناولة من الباطن لمشروع الشرق الأوسط الكبير، بات يصر على تقديم صورة مشوهة على المغرب الذي أنجب زعماء عظام مثل عبد الكريم الخطابي مفخرة العرب والمسلمين والمهدي بن بركة المناضل الذي أغتاله نظام المخزن بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد في فرنسا، والمغرب الذي أنجب محمد الخامس، وغيره الكثير من الزعماء والعمالقة،

أصبح نظام المخزن اليوم للأسف الشديد بلد تعيث فيه المافيا الدولية فسادا وتعبث فيه كارتلات زراعة وترويج المخدرات، والأكثر فداحة وفضاعة أصبح بلد للسياحة الجنسية رقم 1 في العالم، يحج إليه الأجانب من مختلف بقاع العالم لا لشيء سوى لإشباع رغباتهم ونزواتهم، مستغلين بطرقة بشعة معاناة الشعب المغربي من الفقر والفاقة وتدهور مستوي المعيشة وارتفاع مستويات البطالة وخاصة في أوساط الطلبة..

البحث فى جوجل

google-playkhamsatmostaqltradent