روسيا.. وجهة العرب للدراسة والاستثمار

الصفحة الرئيسية

روسيا.. وجهة العرب للدراسة والاستثمار


تعد روسيا وجهة مفضلة لدى الكثير من الطلاب العرب، حيث يقصدها سنويا الآلاف بغرض إتمام دراستهم الجامعية أو الحصول على شهادات عليا من جامعات تحظى باعتراف دولي.
ووفقا لوسائل إعلام روسية، فإن الطلاب العرب يمثلون ثالث أكبر فئة من الموفدين إلى الدراسة في روسيا والذين يبلغ عددهم 11982 شخصا قدموا من 19 بلدا من بلدان العالم العربي، أو نحو 10 في المئة من إجمالي عدد الطلاب الأجانب في روسيا، وذلك بحسب بيانات خاصة بالعام الماضي 2018.

 
ووفقا لوسائل إعلام روسية، فإن الطلاب العرب يمثلون ثالث أكبر فئة من الموفدين إلى الدراسة في روسيا والذين يبلغ عددهم 11982 شخصا قدموا من 19 بلدا من بلدان العالم العربي، أو نحو 10 في المئة من إجمالي عدد الطلاب الأجانب في روسيا، وذلك بحسب بيانات خاصة بالعام الماضي 2018.

وفي سبيل تعزيز مكانتها على خريطة التعليم العالمية، أطلقت روسيا منذ سنة 2013 مشروع “100-5” والذي يرمي إلى الارتقاء بمستوى التعليم المقدّم للطلاب الأجانب في الجامعات الروسية، وزيادة أعداد الدارسين، وقد أثمر المشروع في العام الدراسي 2016-2017 عن استقبال أكثر من 1428 طالبا عربيا.

ويجمع عدد كبير الطلاب العرب الذين استطلع موقع “سكاي نيوز عربية” آراءهم على مجموعة من الأسباب التي دفعتهم لاختيار روسيا لمواصلة تعليمهم الجامعي، وفي مقدمتها العامل المادي، إذ أن تكلفة الدراسة في الجامعات الروسية أقل 50 في المئة تقريبا من تلك التي تتطلبها الدراسة في الجامعات الأوروبية مثلا.

وإلى جانب تكلفة الدراسة، تعد المعيشة في روسيا منخفضة التكلفة مقارنة مع غيرها من الدول في أوروبا أو أميركا أو كندا أو أستراليا، كما أن عددا من الجامعات الروسية تقدم للطلاب المتميزين تسهيلات كخفض تكلفة الدراسة.

وتمنح الجامعات الروسية خريجيها شهادات معترف بها على مستوى العالم، إذ تأتي 11 جامعة روسية ضمن قائمة أفضل 100 جامعة دوليا.

ومن بين العوامل التي تدفع الطلاب العرب للدراسة في روسيا، إمكانية حصولهم على الإقامة الروسية بعد إنهاء دراستهم وإتقانهم للغة بشكل جيد، حيث وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في يونيو من العام الماضي، وزارتي الداخلية والعمل، بتسهيل منح الإقامات الدائمة للأجانب الناطقين باللغة الروسية والراغبين بالعمل في روسيا.

البحث فى جوجل

google-playkhamsatmostaqltradent