أسرار خطيرة عن الشباب المشارك في وثائقي فرانس 5
وثائقي (فرانس 5) بالإضافة إلى كونه عمل ضعيف جداً من الناحية الفنية، بائس من الناحية الصحافية، فهو عمل لا يعكس قناعات الشباب المشاركين فيه.
هناك قاعدة غير مكتوبة عن الأفلام الوثائقية تقول :”الحديث أمام الكاميرا يجعلنا ممثلين، حتى ولو كان العمل وثائقيا”. وهو ما حدث في هذا الفيلم الذي حاول اللعب على مشاعر مجموعة من المراهقين، و المندفعين من الباحثين عن الظهور.
أسرار وثائقي فرانس 5 عن الحراك الجزائري
أعرف الفتاة التي ظهرت في الفيلم، وقد دار بيني وبينها حديثٌ طويل أيام الحراك، فتاة اندفاعية تعيش على حزن فقدانها لوالدها (رحمة الله عليه) (شرطي اغتاله الإرهاب وهي في سن الخامسة)، شخصية عنيدة لكنها هادئة الطبع وطيبة القلب، في بداية الحديث ستجد صعوبة في التواصل معاها ولكنها تستسلم لقناعتك لو وجدت لديك حجة أقوى، كان من الممكن للمخرج أن يجعل من شهادتها قوية، لكنه إختار أن يُخرج منها كل القبح على حساب الوجع الحقيقي.
في هذا العمل الوثائقي استخدم المخرج بخبث شديد الجوانب الإندفاعية ولعب على مشاعر مجموعة من الشباب المراهقين، سيندمون لاحقاً وربما ندمو عن المشاركة في الفيلم.
في هذا العمل الوثائقي استخدم المخرج بخبث شديد الجوانب الإندفاعية ولعب على مشاعر مجموعة من الشباب المراهقين، سيندمون لاحقاً وربما ندمو عن المشاركة في الفيلم.
وثائقي فرانس 5 عن الحراك الجزائري
صحيح، الحراك جمع التناقضات، جمع حتى بعض الشباب الذين استخدموه من أجل الحصول على لجوء سياسي إلى فرنسا بعدما اختلقوا حكايات تعنيف رجال الأمن لهم(. أعرف حالات بالأسماء و دانيا تعرف جيداً من أقصد)، لكن هذا العمل جاء باجندة فتحول إلى خطاب سياسي وليس لفيلم وثائقي.
لقد شاهدت عشرات الأفلام الوثائقية التي تنتجها قنوات أجنبية عن الجزائر، هناك أفلام جيدة وهناك أفلام مفلسة من الناحية الفنية والمهنية منها هذا العمل الذي أنجز ليزيف الحقيقة في قالب إنساني وهو ما يجعل منه عملا فريدا من نوعه في تشويه صورة الحراك بعدسة مخرج جزائري تحت الطلب.
لقد شاهدت عشرات الأفلام الوثائقية التي تنتجها قنوات أجنبية عن الجزائر، هناك أفلام جيدة وهناك أفلام مفلسة من الناحية الفنية والمهنية منها هذا العمل الذي أنجز ليزيف الحقيقة في قالب إنساني وهو ما يجعل منه عملا فريدا من نوعه في تشويه صورة الحراك بعدسة مخرج جزائري تحت الطلب.
منقول