الرئيس تبون يجري حوارا مع جريدة لوبينيون الفرنسية
الرئيس تبون: لا أنوي الخلود في الحكم
الرئيس تبون: جئت لبناء دولة المؤسسات
الرئيس تبون: أتمنى تسوية الأمور بنهاية العهدة الجارية
الرئيس تبون: أتمنى تحسن الظروف الإجتماعية والإقتصادية حينها
الرئيس تبون: يجب توفر ظروف أخرى لأفكر في الترشح لعهدة ثانية
الرئيس تبون: المعارضة ضرورية لبناء دولة قوية وعادلة
الرئيس تبون: المجتمع المدني ضروري لبناء دولة قوية وعادلة
الرئيس تبون: عازم على مواصلة قرارات التهدئة
الرئيس تبون: الجزائر ضرورية لفرنسا وفرنسا ضرورية للجزائر
الرئيس تبون: رغم ذلك يبقى ملف الذاكرة جوهريا
الرئيس تبون: تباحثت مع الرئيس ماكرون حول الملف
الرئيس تبون: ماكرون يدرك جيدا الأحداث التي ميزت تاريخنا المشترك
الرئيس تبون: تم تعيين المؤرخ بن يمين ستورا من الجانب الفرنسي
الرئيس تبون: المؤرخ ستورا ملم بملف العلاقات بين البلدين
الرئيس تبون: المؤرخ ستورا ملم بتاريخ العلاقات من الحقبة الإستعمارية إلى يومنا
الرئيس تبون: سنعين نظيره الجزائري خلال 72 ساعة
الرئيس تبون: المؤرخان سيعملان مباشرة تحت وصايتي ووصاية الرئيس ماكرون
الرئيس تبون: أتمنى أن يعملا في جو هادئ لحل ملف الذاكرة بين البلدين
الرئيس تبون: ملف الذاكرة يسمم العلاقات بين الجزائر وفرنسا
الرئيس تبون: لا يمكن مقارنة ما حدث في الجزائر بغيرها
الرئيس تبون: مثلا إيطاليا قدمت اعتذارا لليبيا وتعويضا ماديا على فترة استعمارها
الرئيس تبون: الجزائريون مهتمون بتقديم فرنسا لإعتذارها أكثر من التعويض المادي
الرئيس تبون: نطالب بالتعويض المادي فقط على تجارب رقان النووية
الرئيس تبون: تجارب رقان لا تزال آثارها الموجعة تهدد السكان لليوم
الرئيس تبون: الرئيس ماكرون من الجيل الجديد
أهم ما جاء في حوار الرئيس تبون مع جريدة لوبينيون الفرنسية
نشرت جريدة لوبينيون الفرنسية، اليوم الإثنين، حوارا أجرته مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تطرقت خلااه إلى نقاط عديدة مثل العلاقات الجزائرية الفرنسية، والمغرب.وأكد الرئيس تبون خلال الحوار أنه لا ينوي الخلود في الحكم، بل جاء من أجل بناء المؤسسات .
وتمنى الرئيس أنه وبحلول نهاية العهدة الجارية تكون الأمور قد سويت والظروف الإجتماعية والإقتصادية للبلاد قد تحسنت، مؤكدا أن ترشحه لعهدة ثانية مرهون بتوفر ظروف أخرى.
كما أشار الرئيس في حديثه إلى أن المعارضة والمجتمع المدني ضروريان لبناء دولة قوية وعادلة، وأنه سيواصل إتخاذ قرارت جديدة تهدف إلى التهدئة.
وحول العلاقات الجزائرية الفرنسية، قال الرئيس أن “الجزائر ضرورية لفرنسا وفرنسا ضرورية للجزائر، لكن يبقى ملف الذاكرة الجوهري، والرئيس ماكرون يدرك جيدا الأحداث التي ميزت تاريخنا المشترك”.
وبخصوص ملف الذاكرة، كشف الرئيس أنه تم تعيين المؤرخ بن يمين ستورا من الجانب الفرنسي وتكليفه بالملف، واصفا إياه بـ”الرجل الصادق والملم بملف العلاقات بين البلدين وبتاريخها من الحقبة الإستعمارية إلى غاية اليوم”.
كما كشف الرئيس في ذات السياق أنه سيتم خلال 72 ساعة المقبلة تعيين مظيره من الجانب الجزائري، وسيعمل المؤرخان مباشرة تحت توصية الرئيس تبون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يضيف الرئيس تبون.
وتمنى الرئيس أن يعمل الإثنان في جو هادئ وصادق لحل ملف الذاكرة، الذي يسمم العلاقات بين البلدين، لأنه “عندما نتغلب على مشاكل الذاكرة، يمكننا المضي قدمًا”.
كما رفض الرئيس تبون، خلال الحوار، مقارنة ما حدث في الجزائر خلال الحقبة الإستعمارية بما حدث في باقي الدول على غرار إيطاليا، التي قدمت إعتذارا رسميا وتعويضا ماديا لليبيا على فترة استعمارها لها.
لكن، يؤكد الرئيس، الجزائريون من جهتهم مهتمون بالإعتذار الرسمي أكثر من التعويض المادي.
وواصل الرئيس “نطالب بالتعويض المادي فقط فيما يخص التجارب النووية بمنطقة رقان، والتي لا تزال آثارها الموجعة تهدد سكان المنطقة إلى غاية اليوم”.
واعتبر الرئيس تبون خلال الحوار، أن الرئيس ماكرون من الجيل الجديد، الذي لم يكن على اتصال مع جماعات الضغط المناهضة لإستقلال الجزائر، لكن محيطه به جماعات ضغط كبيرة تحاول عرقلة عمله، وهؤلاء الأشخاص معروفون بمعاداتهم للجزائر، ومازالوا يعتقدون أن الجزائر قد بيعت ولم تستقل.
وبخصوص العلاقات مع المغرب، شدد الرئيس تبون على ضرورة توقف المغرب عن بناء قواعد عسكرية على حدودنا واصفا ذلك بـ”التصعيد”.
المصدر : قناة الحياة