الترويج قاطع رؤوس الشهداء في التلفزيون العمومي
قيل عامين وفي زمن العصابة ، قام احفاد الزواف المندسين بيننا بتكريم و الترويج لتاريخ الخائن الباشاغا بن ڤانة الذي كان يلقب بقاطع ادن جتث الشهداء في التلفزيون العمومي بل تم استقبال كاتبة التاريخ المزور من قبل افرد الحزب العتيد
قبل عامين فقط تطرق موقع الجزائر1 الى فضيحة تاريخية و حياتية في حق الذاكرة الشعبية الجزائرية عن تم استقبل حفيدة الحركي في ارض الشهداء وقامت بعرض كتاب «سي بوعزيز آخر ملوك الزيبان» -الذي حمل تزييفا للتاريخ الجزائري- للمؤلفة الفرنسية «فريال فيرون» حفيدة بوعزيز بن قانة عبر قناة «كنال ألجيري» التلفزيون الجزائري، إلى ضرورة تصحيح محتوى المقررات الدراسية، حتى تتعرف الأجيال المتعاقبة على تاريخ نضال الشعب الجزائري،
فمثملا يتعرف هؤلاء على المقاومين الجزائريين وكذا بطولات شهداء المقاومة والثورة التحريرية، فإنه من الضروري أيضا التعرف على معاوني الاستعمار وعملائهم، أمثال «الباشاغا بوعلام» و»بن قانة» وغيرهم من عملاء الاستعمار.
وما قامت به حفيدة «الباشاغا بن قانة» خير دليل على ذلك، وإلا كيف يمكن تفسير انتهازها فرصة استنضافتها في القناة العمومية «كنال ألجيري» لتمجيد سيرة جدها المعروف في منطقة «الزيبان» باسم «الباشاغا بوعزيز بن قانة»، الذي يعد أحد كبار المتعاونين مع الاحتلال الفرنسي سنوات المقاومة الشعبية،
إضافة إلى تهجمها على المقاومين الجزائريين، كالأمير عبد القادر، مدعية أن مسيرته في مكافحة الاستعمار الفرنسي لم تتجاوز 3 سنوات. الأخطر من كل هذا لمن لا يعرف جد فريال فيرون «الباشاغا بن قانة»، فهو حاصل على رتبة «شيخ العرب» أثناء العهد العثماني، بعد أن تم انتزاعها من عائلة بوعكاز الذواودة سنة 1762،
ويرى مؤرخون أن تلك الرتبة كانت أداة أساسية في التمكين للحكم العثماني في الجنوب القسنطيني. وانقلب بن قانة رفقة أعضاء عائلته على الحاج أحمد باي بقسنطينة، بمجرد أن سقطت عاصمة البايلك سنة 1837، رغم أنهم أخواله.
وقد اعتبر بن قانة أن مستقبل عائلته مع الحاكم الجديد من الغزاة، وليس مع الحاج أحمد باي. ويرى المؤرخ الدكتور بشير فايد، أن بن قانة -جد فريال فيرون- قد قام بمضايقة خلفاء (نواب) الأمير عبد القادر في الجنوب القسنطيني، واصطدم معهم في معارك عديدة، أهمها معركة «سلسو» في 24 ماي 1840، التي دارت بين خليفة الأمير الحسن بن عزوز، وقوة عسكرية ضخمة قادها بوعزيز بن قانة وابنه محمد وابن أخيه سي أحمد بلحاج، وكانت معركة دامية انتهت بقطع شيخ العرب (جد الضيفة) تسعمائة (900) أذن من جثث القتلى،
وسلمها مع ثلاث رايات للخليفة المهزوم إلى قائد القوات الفرنسية بقسنطينة، عربون ولاء وخضوع، وقد وزعت السلطات ممتلكات خلفاء الأمير على أفراد عائلة بن قانة، مكافأة لهم على وقوفهم بجانبها، كما نال بوعزيز بن قانة وسام جوقة الشرف، وقد لعب زعماء العائلة دورا أساسيا في إضعاف قوة الأمير عبد القادر، و في إخماد عدة مقاومات شعبية. وأضاف ذات المتحدث، أن بوعزيز بن قانة، قد قام رفقة بعض الزعماء الأهليين، بتأسيس «رابطة أصدقاء فرنسا» أو جمعية «الميعاد الخيري» سنة 1837، كما زاروا فرنسا واستُقبِلوا على مستويات عليا،
وأكدوا أن فرنسا هي الوطن الأم للجزائريين، علاوة على المظالم والشرور والتعسفات التي لا حدود لها تجاه الجزائريين من قِبَل عائلة ضيفة «كنال ألجيري» فريال فيرون، ومنها تعاطي الرشوة، القسوة في أخذ الضريبة من الفقراء والمسحوقين، ناهيك عن كل صنوف الظلم، ولذلك كان الجزائريون يمقتونها أكثر من مقتهم للفرنسيين، ويتحينون الفرص لتصفية زعمائها وزعماء كل العائلات الخائنة والعميلة. وإضافة إلى الأوسمة والنياشين، فإن جد فريال فيرون كان يتقاضى على سبيل المثال منحة تقدر بـ 60 ألف فرنك عام 1859م، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت،
كما أن آغا الزيبان محمد بن قانة قد كان رفقة أعيان آخرين من بين المدعوين الذين حضروا الحفل الاستعراضي المقام بباريس على شرف قيصر روسيا الإسكندر الثالث عام 1896م، فضلا عن أن عائلتها وقفت إلى جانب المحتل في كل الثورات والكوارث والأوبئة والجوائح والمحن. ويذكر المؤرخون أن الباشاغا سي حاج أحمد بن قانة قد قدم للجنرال «نيغريي» خاتم القائد الثوري فرحات بن سعيد وأذنيه ولحيته سنة 1842، بعد أن سقط في كمين بالجنوب. ومعلوم كذلك -تاريخيا- أن الباشاغا سي حاج أحمد بن قانة،
قد عُرف بشدته، حيث يقول المؤرخون إنه كان يفتخر بقطع آذان المقاومين الجزائريين، بعد كمائن كان يقوم بنصبها رفقة رجال «القومية» التابعين له، فيضعها في قفة صغيرة، ليرسلها إلى قادة الجيش الاستعماري. كما يروي ذات المؤرخين، أن عائلة بن قانة وفرسانهم، تعاونوا مع الجنرال «هيربيون» لكسر ثورة الزعاطشة، وقاموا بقطع رأس القائد بوزيان وملازمه الأول سي موسى الدرقاوي، وتم أخذهما غنيمة حرب، ويوجدان حاليا في المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي بباريس.
المصدر
كما أن آغا الزيبان محمد بن قانة قد كان رفقة أعيان آخرين من بين المدعوين الذين حضروا الحفل الاستعراضي المقام بباريس على شرف قيصر روسيا الإسكندر الثالث عام 1896م، فضلا عن أن عائلتها وقفت إلى جانب المحتل في كل الثورات والكوارث والأوبئة والجوائح والمحن. ويذكر المؤرخون أن الباشاغا سي حاج أحمد بن قانة قد قدم للجنرال «نيغريي» خاتم القائد الثوري فرحات بن سعيد وأذنيه ولحيته سنة 1842، بعد أن سقط في كمين بالجنوب. ومعلوم كذلك -تاريخيا- أن الباشاغا سي حاج أحمد بن قانة،
قد عُرف بشدته، حيث يقول المؤرخون إنه كان يفتخر بقطع آذان المقاومين الجزائريين، بعد كمائن كان يقوم بنصبها رفقة رجال «القومية» التابعين له، فيضعها في قفة صغيرة، ليرسلها إلى قادة الجيش الاستعماري. كما يروي ذات المؤرخين، أن عائلة بن قانة وفرسانهم، تعاونوا مع الجنرال «هيربيون» لكسر ثورة الزعاطشة، وقاموا بقطع رأس القائد بوزيان وملازمه الأول سي موسى الدرقاوي، وتم أخذهما غنيمة حرب، ويوجدان حاليا في المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي بباريس.
المصدر