كل ما تريد معرفته عن الحركي باشاغا بوعلام سعيد
الحركي سعيد بوعلام |
كان أكثر من خدم فرنسا في الجزائر و قاتل مع فرنسيين ضد أبناء جلدته منذ صغره و ارتكب المذابح معهم و شاركهم في البطش بالشعب الجزائري خلال الثورة التحريرية،
نصبته فرنسا بمنصب باشاغا على منطقة الونشريس الجبلية عام 55 ومنحته مزرعة مساحتها 13 ألف هكتار نظير خدماته الجليلة،
كان فرنسي أكثر من الفرنسيين أنفسهم حتى وصفه ديغول أنذاك بأنه أكثر كلب مخلص رآه في حياته بعدما،
بل وصل به الأمر أنه ركع لديغول باكياا محاولا اقناعه بالعدول عن قرار انسحاب من الجزائر و الإستمرار في قتال جبهة التحرير، لكن ديغول رفض و رد عليه .." كل الجزائر لا تساوي عندي دم فرنسي واحد يراق بسببها"
في النهاية رحلت فرنسا عن الجزائر و رحل معها الحركي "سعيد بوعلام"
ذليلا و مهزوما و توفي عام 82 بمنطقة ارال في فرنسا عن عمر يناهز 76 سنة، بينما تعرض قبره للتخريب مرات عديدة على يد المتطرفين الفرنسيين الذي سبق أن قاتل معهم لتكون "الجزائر فرنسية".
هذه نسخة من أرشيف الخونة و الحركى و الزواف الكثر هذه الآيام .
نصبته فرنسا بمنصب باشاغا على منطقة الونشريس الجبلية عام 55 ومنحته مزرعة مساحتها 13 ألف هكتار نظير خدماته الجليلة،
كان فرنسي أكثر من الفرنسيين أنفسهم حتى وصفه ديغول أنذاك بأنه أكثر كلب مخلص رآه في حياته بعدما،
بل وصل به الأمر أنه ركع لديغول باكياا محاولا اقناعه بالعدول عن قرار انسحاب من الجزائر و الإستمرار في قتال جبهة التحرير، لكن ديغول رفض و رد عليه .." كل الجزائر لا تساوي عندي دم فرنسي واحد يراق بسببها"
في النهاية رحلت فرنسا عن الجزائر و رحل معها الحركي "سعيد بوعلام"
ذليلا و مهزوما و توفي عام 82 بمنطقة ارال في فرنسا عن عمر يناهز 76 سنة، بينما تعرض قبره للتخريب مرات عديدة على يد المتطرفين الفرنسيين الذي سبق أن قاتل معهم لتكون "الجزائر فرنسية".
هذه نسخة من أرشيف الخونة و الحركى و الزواف الكثر هذه الآيام .