ماكرون متهم بقتل الفرنسيين ..!

الصفحة الرئيسية

ماكرون متهم بقتل الفرنسيين ..!


ماكرون متهم بقتل الفرنسيين

أطلق الصحافي الفرنسي، بيير جوفانوفيك، انتقاداتٍ لاذعةً لحكومة بلاده، وصلت حد اتهام الرئيس ماكرون بـ”قتل 25 ألف فرنسي بكورونا”. وأضاف خلال لقاء خاص معه بثته قناة “تلفزيون الحرية” الإلكترونية المقربة من اليمين الفرنسي المتطرف، أنه بدل أن تدبر السلطات الفرنسية المعنية الحجر الصحي، تم اللجوء إلى شركة أمريكية خاصة مقربة من الموساد الإسرائيلي هي “باين كومباين”، لتقوم بذلك في فرنسا، وتشرف على كل العمليات بما فيها الكشف عن الإصابات بالفيروس التاجي.

وأكد جوفانوفيك، أنه حينما كان بهيئة الأركان الفرنسية، كان هناك مكتب خاص يسمى مكتب التوظيف، وهو الذي يسير المنطقة العسكرية الرابعة في مدينة بوردو، يحدد معنى “السلطة الصاعدة” والشروط التي يمليها دخول الدولة في حرب، ومنها الجمع الفوري للعناصر الأولية، ثم تعبئة وحساب عدد الجنود الذين يتم إرسالهم لكل منطقة مثلا، وهو ما لم يتم في حرب فرنسا ضد كورونا التي لجأت خلالها لوكالة خاصة أجنبية.

وشدد على أن الذي حصل في تدبير عملية رفع الحجر بفرنسا، يقول المتحدث نفسه، هو التخلي عن أجهزة الدولة ومنها الجيش، واللجوء لشركة خاصة تابعة للموساد، معتبرا أن هذا الإجراء ينتقص من الخبرات الموجودة ببلاد الأنوار من وزراء وغيرهم. كما انتقد ما يتم ترويجه من أن الشركة المذكورة قامت بهذا العمل بالمجان. وأكد على أن هناك مقابلا يتم تمريره للأمريكان من تحت الطاولة، لأنهم لا يفعلون شيئا أبدا بدون ثمن، وفق تعبيره.

وتحدث الصحافي والكاتب ذاته، من منبر قناة “TVL” لمستضيفه أوليفييه بيشون، عن رغبة بيل غيست في السيطرة على سوق اللقاحات، وكيف أن الرجل الذي يملك طائرة خاصة عملاقة، له صلة وثيقة بأصحاب هذه الشركة، وأن قيمة الصفقة يمكن أن تصل إلى مليار يورو.

وقال إن ارتداء الكمامات في فرنسا هو رمز لتكميم حركة أصحاب السترات الصفراء، الذين خاضوا إضرابات قوية وطويلة مناهضة لحكومة ماكرون، معتبرا أن الاحتجاجات في عدد من الدول مستمرة كأمريكا وألمانيا على عكس فرنسا.

وحمّل المتحدث ما كرون، مسؤولية مقتل 25 ألف فرنسي بتعريضهم لفيروس كورونا، متهما حكومته بأنها بذلت كل ما في وسعها لينتشر الفيروس بين الفرنسيين. وانتقد عدم تبني بلاده لبروتوكول علاجي يقوم على الكلوروكين، في حين أن دولا كثيرة منها الولايات المتحدة فعلت ذلك، وحيا البروفيسور ديدييه راوولت، الذي أنقذ الفرنسيين على الأقل في الجنوب، وفق وصفه.

واتهم الحكومة الفرنسية، أنها بمنع العلاج بالكلوروكين كرست موت مرضى كوفيد-19 في فرنسا، ونشر الخوف بين الناس حتى يتجنبوا المظاهرات والاحتجاجات والمضايقات.


مصدر

البحث فى جوجل

google-playkhamsatmostaqltradent