هذا هو مخطط فرنسا الجديد في الجزائر بأيادي جزائرية"
لكي يعلم الجزائريين ما يُحاك لهم في الخفاء! لم تهضم القوى التي كانت تستبد بالجزائر بيد العصابة التغييرات العميقة التي تباشرها الجمهورية الجديدة، خاصة على الصعيد الاقتصادي والسيادة الوطنية.
كان الضعف الصحي لبوتفليقة وتورط محيطه في الفساد داخليًا وخارجيًا،كافيًا لتضع الجزائر رهينة لقوى أجنبية امتصت مقدرات الأمة لعقدين.
وصول رجل مثل عبد المجيد تبون للحكم، في تحييد تام للضغوط الأجنبية برغم المحاولات المتكررة والقوية، كان صفعة للجماعات الضاغطة ادركت بعدها ان الجزائر باتت مستعصية عليهم، وبالتالي سيجف منبع مهم كان يدر عليهم خيرًا لا ينضب.
أمام هذه المعطيات، لم يعد أمام هذه القوى سوى معركة الاعلام والتواصل الاجتماعي.، لمحاولة زعزعة استقرار الجزائر وخلق أجواء فوضى تعيدنا إلى ما قبل الانتخابات والفراغ الذي يقضي على البلد.
يجري حاليًا تمويل عدد من أذرع التواصل الاجتماعي والصحف والمنصات، لمحاولة صناعة فجوة فوضى تتموقع من خلالها فرنسا أساسًا، لتستفيد من ورائها قوى خليجية وأوروبية أخرى تخدم بالضرورة في نهاية الأمر المغرب.
تفيد المعلومات أن هذه الأذرع كما ستلاحظون في هذه الأيام، ستركز على :
زرع واسع وشاسع لفتنة حول قضية الهوية لإشعال نار بين الجزائريين تستهدف أساسًا منطقة القبائل.
نشر واسع لفكرة مضللة لزرع الشك بأن عبارة "وضعية خاصة" للبلديات في الدستور، إنما هي تقسيم للبلاد.
تضخيم قضية زيادة 3دنانير في البنزين إلى أقصى ما يمكن تضخيمه
لقد تم إنشاء صفحات جديدة وتمويل أخرى قديمة لها صيت ذائع، لنشر مثل هذه الأفكار.
كما ستشاهدون مقالات للرأي في صحف أجنبية باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية بأقلام جزائرية.
بينما الواقع أن كل العالم يمر بأزمة اقتصادية خانقة،اضطرت الحكومات على اتخاذ تدابير توفق بين كبح النزيف الاقتصادي والمحافظة على القدرة الشرائية.
ليست 3 دنانير هي من ستؤثر على الجزائريين، كما يحاول شياطين فايسبوك إظهاره، وليس الرئيس تبون الذي هو في مواجهة مفتوحة مع فرنسا، من سيغامر بنفسه قبل الجزائر لكي يبيع البلد في آخر مسيرته، فما الذي يجنيه مع التاريخ لو كان الأمر كذلك، وما الذي يحرزه ماديا في آخر مطاف مساره!؟؟ اطرحوا أسئلة منطقية ستجدون أجوبة منطقية لستم في حاجة لأحد كي يكون وصيًا على فهمكم للمسألة.
الجزائر أمانة، لا تكونوا جيلا قرر مصيرا قاتلا لخلفه من الأجيال حتى يدعمونا ونحن أموات..انقذنا الجزائر من فرنسا المتحالفة مع بوتفليقة بحراك 22 فيفري، ويجب ان ننقذها منها مجددا مع قوى الشر وبقايا العصابة بتاريخ 19 ديسمبر وجمهوريته الجديدة..اللهم هل بلغت!
الجزائر أمانة، لا تكونوا جيلا قرر مصيرا قاتلا لخلفه من الأجيال حتى يدعمونا ونحن أموات..انقذنا الجزائر من فرنسا المتحالفة مع بوتفليقة بحراك 22 فيفري، ويجب ان ننقذها منها مجددا مع قوى الشر وبقايا العصابة بتاريخ 19 ديسمبر وجمهوريته الجديدة..اللهم هل بلغت!
منقول