زغماتي يعزف لحن الموت لآخر خلايا الدولة التوفيقية
المايسترو زغماتي يعزف لحن الموت لآخر خلايا الدولة التوفيقية، و يفرق شملها.
هؤلاء الذين لم يتحركوا و لم يعترضوا على مدى عشرين سنة من المعاناة و من عدالة التيليفون، و الرشاوي، و المال الفاسد، العدالة التي كانت فوق الجميع و تحت المسؤولين و ابناءهم.
هم اليوم يدعون للإضراب لأنهم كانوا مستفيدين من تعفن الأوضاع، يريدون اليوم بقاء الرداءة، بعد ان عصف بهم زلزال الإصلاح.
أظن انه حان الوقت لمراجعة قوائم اعضاء النقابات الوطنية جميعا.